قبل بضعة أشهر، أجرت عارضة الأزياء بيلا حديد مقابلة مع مجلة إغراء، حيث تحدثت عن مسيرتها المهنية التي استمرت لعقد من الزمان في مجال عرض الأزياء. واعترفت بيلا بأن العمل بدأ يأخذ منها طاقة أكثر مما يعطيها. وقد دفع هذا العديد من المعجبين إلى التكهن بأنها قد تتراجع عن مسيرتها المهنية قريبًا. وقد أوقفت بيلا عملها سابقًا بسبب مرض لايم ولكنها عادت دائمًا إلى دائرة الضوء. وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها، بما في ذلك صراعها مع الكحول، تظل بيلا عارضة أزياء بارزة، ولا تزال تقبل عقودًا مربحة.
السنوات الأولى والشهرة
بدأت بيلا حديد، المولودة في 9 أكتوبر 1996، مسيرتها المهنية في عرض الأزياء في سن السادسة عشرة. وبفضل صعودها السريع إلى الشهرة إلى جانب شقيقتها جيجي، ساعدتها مظهر بيلا اللافت للنظر وأخلاقيات العمل في تأمين عقود مع العلامات التجارية الكبرى للأزياء.
صراعها مع مرض لايم
تم تشخيص إصابة بيلا بمرض لايم في عام 2012، مما تسبب في إرهاق شديد وآلام في المفاصل، مما أجبرها أحيانًا على الابتعاد عن عرض الأزياء. على الرغم من ذلك، أظهرت بيلا مرونة، وعادت إلى الساحة بقوة متجددة.
الاكتشافات الأخيرة والاستراحة المحتملة
في مقابلتها مع مجلة Allure، تحدثت بيلا عن الضرر الذي لحق بصحتها بسبب عرض الأزياء، مشيرة إلى أنها قد تحتاج إلى استراحة أطول.
العوامل المؤثرة على قرارات بيلا المهنية:
- المخاوف الصحية: معركة مستمرة مع مرض لايم.
- الصحة العقلية: الإجهاد والإرهاق من ضغوط الصناعة.
- التحديات الشخصية: الصراع مع الكحول.
- دعم المعجبين: التشجيع على إعطاء الأولوية للصحة والسعادة.
مستقبل مسيرة بيلا حديد المهنية
لم تعلن بيلا رسميًا عن أي خطط للتقاعد أو أخذ استراحة كبيرة. تواصل الوفاء بالتزاماتها وتظل شخصية مطلوبة في عالم الموضة.
الخلاصة
شهدت مسيرة بيلا حديد المهنية في عرض الأزياء ارتفاعات مذهلة وانخفاضات صعبة. أثارت مقابلتها الأخيرة مناقشات حول ضغوط الصناعة. سواء استمرت في عرض الأزياء أو تراجعت، فإن إرث بيلا وتأثيرها على الموضة لا يمكن إنكارهما. سيدعمها معجبوها، بغض النظر عن المسار الذي تختاره.